مؤسسة القديس أنطونيوس
المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بالقاهرة
نصوص آبائية
-179-
- ضد الوثنيينن للقديس أثناسيوس الرسولي، بطريريك الإسكندرية العشرون
- ترجمة عن اليونانية وتعليقات: دكتور جوزيف موريس فلتس
- مراجعة: دكتور نصحي عبد الشهيد
- الطبعة الأولى: أغسطس 2013م
- الناشر: مؤسسة القديس أنطونيوس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بالقاهرة. 8 (ب) ش إسماعيل الفلكي، الدور الأول، محطة المحكمة، مصر الجديدة، تليفاكس: 2414023
E-Mail: opcc2007@yahoo.com
Website: Patristiccairo.com
- اسم المطبعة: دار يوسف كمال للطباعة ت: 24827074 القاهرة
- رقم الإيداع: 6178 لسنة 2013م
- الترقيم الدولي: I.S.B.N. 978-977-487-021-7
أيقونة الغلاف: للقديس أثناسيوس الرسولي، بريشة الفنان إيزاك فانوس، بكنيسة السيدة العذراء - لوس أنجيلوس - الولايات المتحدة الأمريكية.
مقدمة الناشر:
[يسر "مؤسسة القديس أنطونيوس" أن تقدم للقراء والباحثين مقالة القديس أثناسيوس "ضد الوثنيين" مترجمة عن الاصل اليوناني لأول مرة إلى العربية مباشرة. وقام بهذا العمل دكتور جوزيف موريس فلتس الباحث بالمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية التابع لمؤسسة القديس أنطونيوس وقد بذل دكتور جوزيف موريس جهداً كبيراً في إخراج هذه الترجمة ودراستها.
وكما هو معروف فإن هذه المقالة نُشرت قبل ذلك بحوالي 50 عاماً أو أكثر مُترجمة عن الإنجليزية، ترجمة المتنيح القمص مرقس داود ونشرتها مكتبة المحبة القبطية. وكان ذلك بعد نشره لكتاب تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس.
فليبارك الرب هذا العمل، ويعوض الدكتور جوزيف عن أتعابه في إخراج هذا الكتاب.
بصلوات العذراء القديسة مريم وصلوات القديس أثناسيوس الرسولي، وكل الآباء القديسين، وصلوات قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، ولإلهنا الثالوث القدس، الإله الواحد، الآب والروح القدس، كل مجد وسجود وتسبيح، الآن وإلى الأبد.
19 أغسطس 20123م
13 مسرى 1729ش
عيد التجلي المبارك
د. نصحي عبد الشهيد]
الغلاف الخلفي:
[لقد ثبت أن الاعتقادات السابق مناقشتها ما هي إلاّّ ضلالات في الحياة. أما طريق الحق فإنه يهدف لإرشادنا إلى الله الحقيقي. ولكي نصل إلى معرفة هذا الطريق وإدراكه تماماً، لا يحتاج المرء لشيء آخر سوى أنفسنا. وإن كان الله اسمى من الكل إلا أن الطريق إليه ليس بعيداً أول خارجاً عن أنفسنا، بل هو فينا ومن السهل أن نجد أنه يبدأ من داخلنا كما علَّم موسى قائلاً: "إن كلمة الإيمان هي في قلبك" الأمر الذي أعلنه المخلّص وأيده بقوله: "ملكوت الله في داخلكم".
لأنه إن كان في داخلنا الإيمان وملكوت الله، سيكون في استطاعتنا أن نرى وندرك مَلِك الكون والمخلِّص الذي هو كلمة الآب. وليت الوثنيون لا يلتمسون عذراً وهم يعبدون الأوثان أو أن يخدع المرء نفسه بهذه السهولة مدَّعِياً أنَّه لا يعرف هذا الطريق ويتخذ من هذا الادعاء، حجة لإلحاده.] (الفصل الثلاثون. فقرات 1، 2)
St. Athanasius (296 - 373)
Saint Athanasius of Alexandria (/ˌæθəˈneɪʃəs/; Greek: Ἀθανάσιος Ἀλεξανδρείας, Athanásios Alexandrías; c. 296–298 – 2 May 373), also called Athanasius the Great, Athanasius the Confessor or, primarily in the Coptic Orthodox Church, Athanasius the Apostolic, was the twentieth bishop of Alexandria (as Athanasius I). His episcopate lasted 45 years (c. 8 June 328 – 2 May 373), of which over 17 were spent in five exiles ordered by four different Roman emperors. Athanasius was a Christian theologian, a Church Father, the chief defender of Trinitarianism against Arianism, and a noted Egyptian leader of the fourth century..Within a few years after his death, Gregory of Nazianzus called him the "Pillar of the Church". His writings were well regarded by all Church fathers who followed, in both the West and the East, who noted their rich devotion to the Word-become-man, great pastoral concern, and profound interest in monasticism. Athanasius is counted as one of the four great Eastern Doctors of the Church in the Roman Catholic Church.[3] In the Eastern Orthodox Church, he is labeled as the "Father of Orthodoxy". Some Protestants label him as "Father of the Canon". Athanasius is venerated as a Christian saint, whose feast day is 2 May in Western Christianity, 15 May in the Coptic Orthodox Church, and 18 January in the other Eastern Orthodox Churches. He is venerated by the Oriental and Eastern Orthodox Churches, the Roman Catholic Church, the Lutherans, and the Anglican Communion.
... Show more