Read & Study the Bible Online - Bible Portal
C.S. Lewis
في أيامنا هذه نحن نقصد بصلاح الله حصرياً تقريباً، محبته، و قد نكون على حق في ذلك. في هذا السياق، معظمنا يعني بالحب، اللطف و الحنان، أو الرغبة في رؤية الآخرين أكثر سعادة من النفس، ليس أن نراهم سعداء بهذه الطريقة أو تلك، بل فقط سعداء. فالذي يمكن أن يرضينا حقاً هو إله يقول على أي شيء نحب أن نفعله، "ماذا يهم، طالما أنهم راضون و قانعون؟" في الحقيقة نحن لا نريد "أباً" في السماء قدر ما نريد "جَداً" في السماء، شيخاً عجوزاً مسناً، الذي كما يقولون، "يحب أن يرى الشباب يستمتعون". و الذي خطته لأجل الكون ببساطة أن يُقال فعلياً في نهاية كل يوم، "لقد إستمتع الجميع بوقت طيب" أنا لا أزعم أنني إستثناء لذلك: كنت أرغب كثيراً في أن أعيش في عالم تحكمه مثل هذه الأفكار الخاطئة. لكن حيث أنه من الواضح بشدة أنني لا أستطيع ذلك، و حيث أن لدي سبب لكي أعتقد، رغم ذلك، أن الله محبة، فإني أستنتج أن مفهومي عن الحب يحتاج إلى تصحيح إن الحب هو شيء أكثر صرامة و قوة و روعة من مجرد اللطف. نعم هناك لطف في الحب: لكن الحب واللطف ليا متزامنين و متماثلين
0 likes

Be the first to react on this!

Grupo de marcas