Read & Study the Bible Online - Bible Portal
C.S. Lewis
هكذا قررت هذه الكائنات أن تكون مستقلة بنفسها، و أن تهتم بمستقبلها الشخصي، و أن تخطط للمتعة و للأمان، و أن يكون لها حياتها الخاصة التي منها، دون شك، كانت ستدفع نوعاً من الضريبة المعقولة لله من ناحية الوقت، و الإهتمام، غير أن حياتها ستكون في النهاية ملكاً لها و ليست ملكاً لله. لقد أرادت، كما نقول، أن "تنادي بنفوسها ملكاً لها". لكن هذا كان يعني أن تعيش كذبة، لأن نفوسنا، في الحقيقة، ليست ملكاً لنا. لقد أرادوا ما يشبه ركناً خاصاً لهم في الكون يمكنهم فيه أن يقولوا لله، "هذا شأننا، و ليس شأنك". لكن لا يوجد مثل هذا الركن
0 likes

Be the first to react on this!

Grupo de marcas